أعلنت قوات الامن الهندية أنها "قتلت في الجزء الهندي من كشمير خمسة اشخاص يشتبه بانتمائهم الى الحركة الانفصالية في هذه المنطقة التي تشهد تمردا على الحكومة المركزية في نيودلهي".
كما تدفق مئات الاشخاص الى موقع في قرية كازيغوند شمال سريناغار، عاصمة ولاية جامو وكشمير الهندية، حيث كان الجيش الهندي يحاصر مجموعة من المتمردين، ورشق المتظاهرون الجنود بالحجارة لمساعدة المتمردين على الفرار، وقد قتل أحد المتظاهرين خلال هذه المواجهات.
من جهتها، أعلنت شرطة كشمير أن "جميع الاشخاص الذين قتلوا ينتمون الى المنظمتين الاسلاميتين، حزب المجاهدين ولشكر طيبة، وأنهم متورطون في قتل عناصر من الشرطة وموظفين مصرفيين اثنين".